والقمران، فزال تعريف العلم عن الجعفرين كما زال تعريف العدل عن العمرين والقثمينن ولو لم يزل العدل لم يجز دخول لام المعرفة عليهن كما لم يجز دخولها قبل التثنية. ولا تدخل لام التعريف على المعدول.
واستدل أبو عثمان على أن "الثلاثاء"، و "الأربعاء" غير معدولين بدخول الألف واللام عليهما، وقال:"المعدول لا تدخل عليه الألف واللام".
وأما "أبانان" وعرفاتن فلم تدخل الألف واللام عليهما، لأن التسمية وقعت لالجمع والتثنية، كما وقعت بالمفردن فلم تدخل عليهما، كما لم تدخل على المعرفة.
فأما الألف واللام في قوله تعالى:(قالوا الآن) . وفي الذي والتي، وتثنيتهما وجمعهما، ولام اللات والعزى، قال:
أما والدِّماءِ الجارياتِ كأنَّها ... على قنَّةِ العزَّى، وبالنَّسرِ عندما
فزائدة، وكذلك في "النسر" هي زائدة.
وقال آخر:
ولقد جنيتكَ أكمؤاً وعساقلاً ... ولقد نهيتكَ عن بناتِ الأوبرِ