ومما جاءت فيه اللام زائدة قولهم: الخمسة العشر درهماً، فيما حكاه أبو الحسن، ألا ترى أنها اسم لواحد، ولا يجوز أن يتعرف اسم واحد بتعريفين، كما لا يجوز أن يتعرف بعض الاسم دون بعض، فإذا كان كذلك، علمت زيادة اللام في الخمسة عشر درهماً.
وقيل: الألف واللام في كلام العرب لها أربعة مواضيع، وهي: تعريف الواحد بعهد، وتعريف الواحد بغير عهد، وتعريف الجنس. وزائدة.
وهذه القسمة ترجع إلى الضربين اللذين قدمت تفسيرهما.
وقال قوم: الألف واللام في كلام العرب لها ثمانية مواضع، وهي: للعهد، وللجنس، وللمدحة، وعقب الإضافة، وإثبات الصفة الغالبة، وتعريف العلمية، والإقحام، والإشارة.
وقال بعض المتأخرين: تدخل في كلام العرب، لأحد عشر معنى: لتعريف العهد، ولتعريف الجنس، ولتعريف الحضور، وبمعنى الذي، وبمعنى الوصف،