للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سمّي: العزيز، ويقال: المقوقس (١).

وكسرى: لمن ملك العجم (٢).

والإخشيد: لمن ملك فرغانة (٣).

والنعمان: لمن ملك العرب من قبل العجم (٤).

وجالوت: لمن ملك البربر (٥).

فخرج المسلمون، وهي أول هجرة في الإسلام (٦).

فلما رأت قريش استقرارهم في الحبشة وأمنهم، أرسلوا فيهم إلى النجاشي عمرو بن العاصي، وعبد الله بن أبي ربيعة (٧)، ليردهم إلى


(١) قال النووي في شرح مسلم ١٢/ ١١٣: وفرعون لكل من ملك القبط، والعزيز لكل من ملك مصر. وانظر المجموع له ٥/ ٢٥٢. وفي البداية ١١/ ٢٢٩: فرعون لمن ملك مصر، والمقوقس لمن ملك الإسكندرية، وذكر غير ذلك. وقال في القاموس: (العزيز): لقب من ملك مصر مع الإسكندرية.
(٢) في الروض ٢/ ٧٩، ووفيات الأعيان ٥/ ٥٨: كسرى: لمن ملك الفرس. وأضاف له الهمذاني في التكملة/٣٥٨/اسما آخر: (شاها بشاه).
(٣) هكذا في تكملة الهمذاني وأخبار الدول المنقطعة/٢٣٥/أيضا. وقال ابن خلكان ٥/ ٥٨: وتفسيره بالعربي: ملك الملوك.
(٤) في اللسان عن أبي عبيدة: إن العرب كانت تسمي ملوك الحيرة: النعمان، لأنه كان آخرهم.
(٥) في المروج ١/ ٤٩: أن الذي خرج على بني إسرائيل، وقتله طالوت هو: جالوت الجبار ملك البربر من أرض فلسطين. وانظر هذا النص من أوله في تاريخ الخميس ١/ ٢٨٩ حيث نقله عن المصنف.
(٦) هذا قول ابن إسحاق ١/ ٣٢٢.
(٧) هذا قول ابن إسحاق ١/ ٣٣٢، وفي رواية أخرى: عمارة بن الوليد بن المغيرة. انظر دلائل البيهقي ٢/ ٢٩٣. وجمعوا بينهما بأن عمارة كان رفيق عمرو بن-

<<  <   >  >>