(٢) قال الثعالبي في ثمار القلوب/٣٢٢/: رأس الجالوت: رئيس اليهود، كما أن الأسقف رئيس النصارى، والموبذ رئيس المجوس. (٣) الصابئون كما في مفردات الراغب: قوم كانوا على دين نوح عليه السلام. وفي الصحاح: جنس من أهل الكتاب. وانظر تفسير الطبري ١/ ٣١٨ - ٣٢٠ عند قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصّابِئِينَ. . [البقرة: ٦٢] فقد ذكر في تفسيرها عدة أقوال. وأوصلها ابن الجوزي إلى سبعة وليس فيها ما قاله (الراغب) والله أعلم. وأما الدهمن: فقال في القاموس: دهمن للفرس: كالقيل لليمن. وعبارة المصنف نقلها في تاريخ الخميس ١/ ٢٨٩ عن المصنف. (٤) الذي يفيده كلام المسعودي في المروج ١/ ٢٧٥ أن (فغفور) ملك الصين وليس الهند، وفي البداية والنهاية ٣/ ٧٥: وبطليموس لمن ملك اليونان، وقيل الهند، والله أعلم. وفي تاريخ الخمس ١/ ٢٨٩: (يغفور). عن المصنف. (٥) في المروج ٢/ ٥ و ١٧: أن (فليمى) سمة ولقب لسائر ملوك الزنج في سائر الأعصار، وفسّره بأنه يعني: ابن الرب الكبير.