(٢) تقدم تعليل ذلك. انظر طبقات ابن سعد ٢/ ١٢. (٣) كذا في الطبقات ٢/ ١٢، وأضاف: كان المهاجرون منهم أربعة وسبعين رجلا. (٤) منهم: عثمان وطلحة وسعيد بن زيد رضي الله عنهم ذكرهم ابن سعد ٢/ ١٢ مجتمعين، وذكرهم ابن إسحاق ١/ ٦٧٨ - ٦٨٤ متفرقين ضمن من حضر بدرا من المسلمين. وانظر عذرهم وسبب تأخرهم في المصدرين نفسيهما. (٥) انظر تخريج هذه الأقوال-عدا التسعة عشر والستة عشر-: ابن سعد ٢/ ١٩ - ٢٠، والطبري ٢/ ٤٣١ - ٤٣٣، ودلائل البيهقي ٣/ ٣٦ - ٣٨. وأما التسعة عشر -وهذا يدل على سعة اطلاع المصنف رحمه الله، لأنه لم يكتف بالنقل من تلك المصادر-فقد وردت في صحيح مسلم من حديث عمر رضي الله عنه كتاب الجهاد والسير، باب الإمداد بالملائكة في غزوة بدر وإباحة الغنائم (١٧٦٣) بلفظ: «نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف، وأصحابه ثلاثمائة وتسعة عشر رجلا». ولم يذكر ابن حزم/١٤٥/غيرها. وأما الستة عشر، فلم أجدها، وورد مكانها (سبعة عشر) كما في حديث أبي موسى رضي الله عنه عند البزار (١٧٨٤) من الكشف، وعلى كل حال فقول: (بضعة عشر) يحتمل من-