(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري في الزكاة، باب الاستعفاف عن المسألة (١٤٧٢)، ومسلم في الزكاة، باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى (١٠٣٥). وهو مخرج فيهما من طرق أخرى كثيرة. والجمهور على أن اليد العليا هي المنفقة المعطية، وأن السفلى هي السائلة، وانظر شرحه مفصلا: الفتح ٣/ ٣٤٩ - ٣٥٠. وأورده أبو الشيخ في الأمثال (٩٦) و (٩٧) و (٩٩). (٣) وورد بلفظ آخر: «البلاء موكل بالقول». انظر كتب الأمثال: في أبي الشيخ (٥٠) و (٥١)، وأبي عبيد (٧٥)، وشرحه فصل المقال/٩٥/، والعسكري ١/ ١٦٩ - ١٧٠، والميداني ١/ ٢٦. والحديث مخرج من عدة طرق مرفوعة وموقوفة، انظر: الزهد لوكيع (٣١٠) و (٣١١) و (٣١٢)، والزهد لهناد (١١٩٣)، والصمت لابن أبي الدنيا (٢٨٨)، وشعب الإيمان للبيهقي (٤٩٤٨) و (٤٩٤٩)، وتاريخ الخطيب ٧/ ٣٨٩ و ١٣/ ٢٧٩، والفردوس للديلمي (٢٢٢٠) و (٢٢٢١)، وعزاه السخاوي أيضا في المقاصد/١٤٧/إلى ابن أبي شيبة، والخرائطي، والقضاعي. والحديث متكلم فيه، حتى عدّه ابن الجوزي-