للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«المجالس بالأمانة» (١).

«اليد العليا خير من اليد السفلى» (٢).

«البلاء موكّل بالمنطق» (٣).


(١) بهذا اللفظ: أول حديث أخرجه أبو داود في الأدب، باب في نقل الحديث (٤٨٦٩) عن جابر رضي الله عنه، ومن طريقه أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ١٠/ ٢٤٧. وذكره أبو عمر في بهجة المجالس ١/ ٤١، وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير ١/ ٢٤٧ عن علي رضي الله عنه. وأخرجه ابن المبارك في الزهد ٢٤٠ - ٢٤١ بلفظ: «إنما يتجالس المتجالسان بأمانة الله» عن أبي بكر بن حزم يرفعه. وأخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت وآداب اللسان (٤٠٥) بلفظ: «الحديث بينكم أمانة» مرسلا عن ابن شهاب. وأخرجه هناد في الزهد (١٢٢٢) باللفظ الأول من كلام عطاء بن أبي رباح. وفسره ابن الأثير في جامع الأصول ٦/ ٥٤٥ بقوله: هذا ندب إلى ترك إعادة ما يجري في المجلس من قول أو فعل، فكأن ذلك أمانة عند سامعه وناظره. وانظر المجتنى ٧ - ٨.
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري في الزكاة، باب الاستعفاف عن المسألة (١٤٧٢)، ومسلم في الزكاة، باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى (١٠٣٥). وهو مخرج فيهما من طرق أخرى كثيرة. والجمهور على أن اليد العليا هي المنفقة المعطية، وأن السفلى هي السائلة، وانظر شرحه مفصلا: الفتح ٣/ ٣٤٩ - ٣٥٠. وأورده أبو الشيخ في الأمثال (٩٦) و (٩٧) و (٩٩).
(٣) وورد بلفظ آخر: «البلاء موكل بالقول». انظر كتب الأمثال: في أبي الشيخ (٥٠) و (٥١)، وأبي عبيد (٧٥)، وشرحه فصل المقال/٩٥/، والعسكري ١/ ١٦٩ - ١٧٠، والميداني ١/ ٢٦. والحديث مخرج من عدة طرق مرفوعة وموقوفة، انظر: الزهد لوكيع (٣١٠) و (٣١١) و (٣١٢)، والزهد لهناد (١١٩٣)، والصمت لابن أبي الدنيا (٢٨٨)، وشعب الإيمان للبيهقي (٤٩٤٨) و (٤٩٤٩)، وتاريخ الخطيب ٧/ ٣٨٩ و ١٣/ ٢٧٩، والفردوس للديلمي (٢٢٢٠) و (٢٢٢١)، وعزاه السخاوي أيضا في المقاصد/١٤٧/إلى ابن أبي شيبة، والخرائطي، والقضاعي. والحديث متكلم فيه، حتى عدّه ابن الجوزي-

<<  <   >  >>