(١) هكذا ساقه ابن دريد في المجتنى/٦/، والمسعودي في المروج ٢/ ٣١٩، والقسطلاني في المواهب ٢/ ٢٤٥ وعزاه للشيخين. وأخرجه الإمام أحمد ٤/ ١٤ بلفظ: «لا يجني عليك إلا نفسك». وأخرجه الترمذي (٣٠٨٧)، وابن ماجه (٣٠٥٥) من حديث عمرو بن الأحوص بلفظ: «لا يجني جان إلا على نفسه». قال ابن دريد: أراد: لا يؤخذ بجناية غيره إن قتل أو جرح أو زنى، فبيده أصاب ذلك، أي فيده الجانية عليه، ولا يؤخذ بجناية يده غيره. (٢) كذا في المجتنى/٦/، والمروج ٢/ ٣١٩، وأخرجه بهذا اللفظ الطيالسي (٢٥٢٥)، وابن حبان (٧١٧)، والبغوي في شرح السنة ١٣/ ١٦٠. وهو في الصحيحين وغيرهما بلفظ: «ليس الشديد بالصّرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب». والمعنى واحد. قال في المجتنى: من ملك نفسه عند شهوته وعند غضبه، فهو الشديد. (٣) أخرجه الإمام أحمد ١/ ٢١٥ و ٢٧١، وابن حبان (٦٢١٣)، وأبو الشيخ في الأمثال (٥)، والحاكم ٢/ ٣٢١، والبزار ١/ ١١١ من كشف الأستار. وعزاه الهيثمي في المجمع ١/ ١٥٣ إلى الطبراني في الكبير والأوسط أيضا وقال: رجاله رجال الصحيح. وساقه أبو عبيد في الأمثال/٢٠٣/بلفظ: ليس الخبر كالعيان. قال ابن دريد/٧/: يريد أنه لا يهجم على قلب المخبر من الهلع بالأمر والاستفظاع له، مثل ما يهجم على قلب المعاين. .