للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ورجم اليهودي واليهودية (١).

وفي جمادى الآخرة خسف القمر، وصلى عليه الصلاة والسلام صلاة الخسوف (٢).

وزلزلت المدينة (٣).

وسابق بين الخيل، وقيل: في سنة ست (٤)، وجعل بينها سبقا ومحلّلا (٥).


= رضي الله عنه قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلم له كتاب يهود، وقال: «إني والله ما آمن يهود على كتاب». قال: فما مر بي نصف شهر حتى تعلمته. وأخرجه البخاري تعليقا في الأحكام، باب ترجمة الحكام، وهل يجوز ترجمان واحد؟.
(١) سيرة ابن حبان/٢٣٩/، وانظر حديثهما في الصحيحين وغيرهما، أخرجه البخاري في الحدود، باب أحكام أهل الذمة وإحصانهم إذا زنوا ورفعوا إلى الإمام (٦٨٤١)، ومسلم في الحدود، باب رجم اليهود أهل الذمة في الزنى (١٦٩٩). وفي المنتظم ٣/ ٢٠٦: أن هذا الرجم كان في السنة الرابعة. وهو ما قاله ابن حبان.
(٢) من حوادث السنة الخامسة: ذكره ابن حبان في السيرة، ونقله الحافظ في الفتح عنه عند شرح الحديث (١٠٦٣)، وقال: وقد جزم به مغلطاي في سيرته المختصرة، وتبعه شيخنا في نظمها.
(٣) هكذا أيضا في عمدة الأخبار للعباسي/٤٥٨/من حوادث السنة الخامسة، وقال ابن الجوزي في المنتظم ٣/ ٢٤٠: في شهر ذي الحجة من هذه السنة رجفت المدينة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله مستعتبكم فأعتبوه».
(٤) ذكره ابن حبان/٢٧٠/، وابن الجوزي في التلقيح/٤٥/، والمنتظم ٣/ ٢٩١، لكن عندهما: من حوادث السنة السادسة. وذكرها في تاريخ الخميس ١/ ٥٠٢ من حوادث السنة الخامسة.
(٥) السّبق-بفتح السين والباء-: ما يجعل للسابق من جائزة وعطاء، وهو المراد-

<<  <   >  >>