(٢) وهي أم أسامة بن زيد أيضا، حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان يقول فيها: أم أيمن أمي بعد أمي. ومما يدل على رجاحة عقلها رضي الله عنها أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما دخلا عليها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فبكت، فقالا لها: ما يبكيك؟ فعند الله خير لرسوله. قالت: أبكي على الوحي الذي رفع عنا. أخرجه مسلم. (٣) ذكرها ابن سعد ١/ ٤٩٧ عن الواقدي من حديث سلمى أم رافع قالت: كان خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخضرة، ورضوى، وميمونة بنت سعد، أعتقهن رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهن. (٤) كذا قال أبو عمر ٤/ ١٨٣٤، وابن الأثير ٧/ ٩٤. وحديثها أخرجه ابن أبي شيبة، والطبراني. انظر مجمع الزوائد ٧/ ١٣٨ وقالوا: سند الحديث لا يحتج به. (٥) هكذا (أم عليلة). ولم أجد من قاله، وأظنه وهما جاء من سند الحديث؛ ففي سند حديث رزينة: حدثتني عليلة بنت الكميت، قالت: سمعت أمي أمينة، قالت: حدثتني أمة الله بنت رزينة وكانت أمها خادما لرسول الله صلى الله عليه وسلم. . انظر ابن سعد ٨/ ٣١١، ومسند أبي يعلى ٦/ ٣٤١ - ٣٤٣، وكتب الصحابة. (٦) تقدمت في (خضرة)، وحديثها أيضا في المسند ٦/ ٤٦٢: عن أيوب بن حسن-