(٢) هكذا (إياد) في الأصول والاستيعاب والإصابة، وفي الأسد (طبعة دار الشعب): زياد. وحديثه في أبي داود، والنسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة، والبغوي قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أراد أن يغتسل، قال: «ولّني قفاك». قال السخاوي في الفخر المتوالي/٦٧/: ضلّ فلا يعلم أين مات. (٣) لم أجد من قال بأن أبو سلام هو سالم. وأبو سلام الهاشمي مذكور في عداد الخدم، ذكره خليفة في طبقاته/٧/دون أن ينسبه مع موالي وخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره أبو عمر ٤/ ١٦٨١ عن خليفة، ثم ساق حديثه. وذكره الحافظ عن الحاكم أيضا. انظر الإصابة ٧/ ١٨٥. (٤) قال أبو عمر ٤/ ١٧٠٩: أبو عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقال: خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أقف على اسمه. قلت: أخرج حديثه الترمذي في الشمائل (١٧٠) من طريق شهر بن حوشب عن أبي عبيد قال: «طبخت للنبي صلى الله عليه وسلم قدرا، فقال: ناولني ذراعا. .» وأخرجه ابن سعد ٧/ ٦٥ هكذا أيضا. (٥) أخذه من حديث أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء وعنزة، فيستنجي بالماء. أخرجه البخاري في الوضوء، باب حمل العنزة مع الماء في الاستنجاء (١٥٢)، ومسلم -واللفظ له-في الطهارة، باب الاستنجاء بالماء من التبرز (٢٧١).