للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

*أسامة، وأبوه زيد (١).

*وثوبان (٢).

*وأبو كبشة أوس-ويقال سليم-من مولّدي مكة (٣).

*وأنسة من السّراة (٤).

*وشقران، واسمه صالح، حبشي، ويقال: فارسي (٥).


(١) هما أشهر من أن يعرّفا.
(٢) عربي من اليمن، أصابه سبي، فاشتراه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أعتقه، وخيره بين أن يبقى معه أو يرجع إلى قومه، فاختار البقاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يفارقه حضرا ولا سفرا، انتقل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى حمص فمات فيها رضي الله عنه. وفي طبقات خليفة/٧/: مات بمصر، والراجح الأول. انظر كتب الصحابة، وأنساب الأشراف ٤٨١، والمعارف/١٤٧/، والطبري ٣/ ١٦٩.
(٣) في السيرة ١/ ٦٧٨: أبو كبشة فارسي. وقال البلاذري ١/ ٤٧٨: من مولدي أرض دوس، وقيل: من مولدي مكة. وفي طبقات خليفة/٨/: اسمه سليم. وقال ابن حبان: أوس، وقيل: سلمة. ابتاعه النبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه، وتوفي أول يوم استخلف فيه عمر رضي الله عنه. وخلط ابن كثير-رحمه الله-٥/ ٢٨٠ - ٢٨١ بينه وبين أبي كبشة الأنماري، وليس كذلك، والله أعلم. انظر كتب الصحابة.
(٤) السراة: مكان بين مكة واليمن. ويكنى أنسة: أبا مسروح، ويقال: أبو مسرح وكان يأذن على النبي صلى الله عليه وسلم إذا جلس. وفي الإصابة: وقيل: أبو أنسة. مات في خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وقيل: استشهد في بدر.
(٥) تقدم فيمن حضر غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو عمر: كان حبشيا عند عبد الرحمن بن عوف، فوهبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعتقه. زاد ابن الأثير: وقيل: بل اشتراه الرسول صلى الله عليه وسلم فأعتقه بعد بدر. وفي الإصابة: ويقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم ورثه من أبيه، هو وأم أيمن. قلت: ويؤيد هذا عدّ خليفة له من موالي بني هاشم، واقتصر عليه ابن قتيبة في المعارف/١٤٨/. وذكر الطبري ٣/ ١٧٠ عن بعضهم: بأنه من الفرس، وأن اسمه صالح بن حول بن مهربوذ.

<<  <   >  >>