(٢) تقدمت القصة في الحوادث، وفيها أنه كان يرعى إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحرة، فقتله قوم من عرينة أظهروا الإسلام، فمرضوا، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى (يسار) يسقيهم من ألبان الإبل حتى شفوا، فكان جزاؤه أن مثلوا به: فسملوا عينه، وقطعوا يده ورجله، فحمل ميتا إلى قباء، فدفن هناك. وقال ابن سعد ١/ ٤٩٨: وكان يسار عبدا نوبيا، أصابه صلى الله عليه وسلم في غزوة بني عبد ابن ثعلبة فأعتقه. (٣) أما أسلم فهو أشهر ما قيل في اسمه كما في الاستيعاب ١/ ٨٣ و ٤/ ١٦٥٧، وقال ابن قتيبة في المعارف/١٤٥/أجمعوا على ذلك. قلت: وذكروا له أسماء كثيرة، وقدم الحافظ اسم إبراهيم على أسلم. قال البلاذري ١/ ٤٧٧: كان للعباس بن عبد المطلب، فوهبه للرسول صلى الله عليه وسلم، فلما بشره بإظهار العباس إسلامه أعتقه، ووجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا رافع مع زيد بن حارثة من المدينة لحمل عياله من مكة، وهو الذي عمل لرسول الله صلى الله عليه وسلم منبره من أثل الغابة. وانظر-