للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

*وزيد جد هلال بن يسار (١).

*وعبيد بن عبد الغفار (٢).

*وسفينة، واختلف في اسمه، فقيل: طهمان، وقيل: كيسان، وقيل: مهران، وقيل: ذكوان، وقيل: مروان، وقيل: أحمر، وقيل غير ذلك (٣).


= النبي صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية قبل خيبر في جماعة فأسلموا، وعقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه، فأهدى للرسول صلى الله عليه وسلم غلاما أسود اسمه مدعم، ثم قتل مدعم هذا بخيبر، وحديثه في البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر (٤٢٣٤).
(١) كذا جد (هلال)، وهو ما جرى عليه النووي في التهذيب ١/ ٢٨، والنويري ١٨/ ٢٣٢ كما في نسخ الأصل، والصفدي في الوافي ١/ ٨٧. وفي المصادر الأخرى: جد (بلال) بن يسار. ثم قال ابن الأثير: قال بعضهم: (هلال) موضع (بلال)، والله أعلم. وحديثه أخرجه البغوي في معجم الصحابة. انظر ابن عساكر ٢/ ٣٠٢، والبداية ٥/ ٢٧٤، وسوف أنبه على ما فيه من التباس في زيد ابن بولا الآتي، إن شاء الله.
(٢) ترجم له ابن الأثير بهذا الاسم فقط، وترجم له الحافظ بعبد الله بن عبد الغافر، وقيل: عبيد بن عبد الغافر. وساقا حديثه عند أبي موسى وابن منده: عن عبيد بن عبد الغفار مولى النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا ذكر أصحابي فأمسكوا.
(٣) أوصلها الحافظ إلى واحد وعشرين قولا، قلت: كان رضي الله عنه لا يصرح باسمه، فقد سأله أحدهم عن اسمه، فقال: ما أنا بمخبرك. سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة، ولا أريد غير هذا الاسم. وكان رضي الله عنه فارسي الأصل، فاشترته أم سلمة رضي الله عنها ثم أعتقته، واشترطت عليه أن يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسبب تسميته بسفينة ما روي عنه أنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان بعض القوم أذا أعيا ألقى عليّ ثيابه: ترسا أو سيفا، حتى حملت من ذلك-

<<  <   >  >>