(٢) ترجموا له في كتب الصحابة، ولم يقولوا إنه كان من موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكن هو معدود من جملة الموالي والخدم كما في البلاذري والنويري واليعمري والصفدي، والسخاوي، ويشهد لهم ما ورد في الصحيح من حديث أنس رضي الله عنه قال: كانت أم سليم في الثقل، وأنجشة غلام النبي صلى الله عليه وسلم يسوق بهن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أنجش، رويدك سوقك بالقوارير». أخرجه البخاري في الأدب، باب من دعا صاحبه فنقص من اسمه حرفا (٦٢٠٢). قال البلاذري: كان حبشيا يكنى أبا مارية. (٣) له ذكر في تاريخ دمشق والتجريد والإصابة. وقال الحافظ: ذكره البغوي في موالي النبي صلى الله عليه وسلم، وتبعه ابن عساكر. وقال ابن سيد الناس ٢/ ٤١١: ذكره النووي عن أبي موسى ونقل له حديثا. (٤) أبو عبد الله، له حديث ساقه ابن الأثير عن أبي موسى. (٥) غير منسوب، ساق له ابن الأثير حديثا غريبا، قال: أعتقني النبي صلى الله عليه وسلم، فكنت معه أربعين سنة. قال في التجريد: وهذا كذب. وقال الحافظ: اختلقه بعض الكذابين. قلت: لذلك ذكره في القسم الرابع من حرف الحاء. (٦) له ذكر في حديث إسناده ضعيف ومختلف فيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى عثمان-