للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

محمدا (١).

*ومكحول (٢).

*ونافع أبو السائب (٣).

*ونبيه من مولدي السراة (٤).

*ونهيك (٥).


(١) في كتب الصحابة: كان اسمه (ماناهية) وكان مجوسيا من أهل مرو، قدم المدينة فأسلم ثم عاد. رواه الحاكم بسند مظلم كما في التجريد ٢/ ٥٧.
(٢) ذكره ابن إسحاق في السيرة ٢/ ٤٥٨: أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى أخته الشيماء لما جيء بها مسبية في غزوة حنين غلاما له يقال له: مكحول، وجارية، فزوجت أحدهما من الآخر فلم يزل فيهم من نسلهما بقية.
(٣) ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٨/ ٤٥١، وقال: نافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، له صحبة. وأوردوا له حديثا قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يدخل الجنة شيخ زان، ولا مستكبر، ولا منان على الله بعمله». أخرجه الطبراني كما في المجمع ٦/ ٢٥٥، وابن عساكر كما في المختصر ٢/ ٣١٠، وانظر كتب الصحابة، ولم أجد فيها أنه يكنى بأبي السائب، لكن ورد في ترجمة (نافع أبي السائب مولى غيلان بن سلمة) أنه كان عبدا لغيلان، ففر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيلان مشرك، فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أسلم غيلان رد النبي صلى الله عليه وسلم ولاءه عليه. فلعل المصنف إياه يعني، والله أعلم. وفي العيون ٢/ ٤١٠ جعله أخا لنفيع أبي بكرة رضي الله عنهما.
(٤) ذكره ابن قتيبة في المعارف/١٤٩/وقال: كان النبيه من مولدي السراة، فاشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه. وذكره ابن عبد البر عن بعضهم وقال: نبيه، وقيل: النبيه. وكذا ذكره ابن الجوزي في التلقيح والوفا.
(٥) لم أجد له ذكرا في كتب الصحابة، ونقله السخاوي في الفخر المتوالي/٥٩/، والديار بكري في تاريخ الخميس كلاهما عن المصنف هكذا، وفي عيون الأثر ذكر ما يقابله في الحظ وهو: (نبيل)، ولم أجد لهذا ذكرا أيضا، والله أعلم.

<<  <   >  >>