للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

*وفسطاط: يسمى الكن (١).

*وحربة: يقال لها النّبعة. وأخرى تسمى البيضاء. وأخرى تسمى عنزة. وأخرى الهر (٢).

*ومحجن: قدر ذراع أو أكثر (٣).

*ومخصرة: وتسمى العرجون (٤).


= رأسه المغفر. وانظر عيون الأثر ٢/ ٤١٦، وزاد المعاد ١/ ١٣١.
(١) كذا أيضا في العيون والزاد، والفسطاط: البيت من الشعر، وهو السرادق، والقبة، وفي صحيح البخاري، كتاب اللباس، باب القبة الحمراء من أدم (٥٨٥٩) من حديث أبي جحيفة رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في قبة حمراء من أدم، ورأيت بلالا أخذ وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، والناس يبتدرون الوضوء، فمن أصاب منه شيئا تمسح به، ومن لم يصب منه شيئا أخذ من بلل صاحبه.
(٢) اقتصر اليعمري وابن القيم على الثلاث الأولى، وذكر الصالحي الرابعة دون أن يسوق فيها شيئا، وذكره الديار بكري ٢/ ١٨٩ عن مغلطاي، وأضاف الصالحي خامسة هي: القمرة.
(٣) كذا أيضا في عيون الأثر، ورواه الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان له محجن يسمى (الدقن) قدر ذراع أو أطول، يمشي به، ويركب، ويلقى بين يديه على بعيره. (سبل الهدى ٧/ ٥٨٦). وقال في تاريخ الخميس: وهو الذي استلم به الركن في حجة الوداع. والمحجن: العصا المعوجة، أو المقطوعة الرأس، أو ثخينة الرأس، مثل الصولجان والعنزة.
(٤) كذا أيضا في تاريخ دمشق ٢/ ٣٦٥ (م)، والعيون، والزاد، وفي الصحيح من حديث علي رضي الله عنه قال: «كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقعد وقعدنا حوله، ومعه مخصرة، فنكس، فجعل ينكث بمخصرته. . .». أخرجه البخاري في التفسير، باب (وكذب بالحسنى) حديث (٤٩٤٨). وقال ابن الأثير: المخصرة: ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه من عصا أو عكازة أو مقرعة أو قضيب، وقد يتكىء عليه، وقال في العرجون: هو-

<<  <   >  >>