(١) أخرج البخاري في التوحيد، باب قول الله تعالى: إِنَّما قَوْلُنا لِشَيْءٍ إِذا أَرَدْناهُ (٧٤٦٢) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: «بينا أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حرث المدينة، وهو يتوكأ على عسيب معه. .». والعسيب: جريدة من نخل، وهي السعفة مما لا ينبت عليه الخوص. (٢) كذا في العيون والزاد، وهو مخرج عند الطبراني في الكبير (١١٢٠٨) وفيه: يسمى (المشوق). وأضاف ابن القيم: وقيل: هو الذي كان يتداوله الخلفاء. والقضيب: العصا. والشوحط: شجر تتخذ منه القسي. (٣) لم أجد من ذكرها في المصادر التي بين يدي، والهراوة هي العصا، وقد روى أبو الشيخ في كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم/٢٥٩/عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم عصا يتوكأ عليها». وأخرج أبو داود من حديث الحكم ابن حزن رضي الله عنه في الصلاة، باب الرجل يخطب على قوس (١٠٩٦): «شهدنا فيها الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام يتوكأ على عصا أو قوس». وحسنه الحافظ في تلخيص الحبير ٢/ ٦٩.