للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

*وجمرة بنت الحارث المزنية (١).

*وأمامة، ويقال: عمارة بنت حمزة (٢).

*وآمنة بنت الضحاك بن سفيان (٣).

*وأميمة بنت شراحيل (٤).


= بنت النعمان بن الجون، وقيل: أسماء بنت النعمان بن الأسود. قال أبو عمر: أجمعوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها، واختلفوا في قصة فراقه لها. . .
(١) ذكرها أبو عبيدة في «تسمية الأزواج» /٧٨/، وأوردها البلاذري في أنساب الأشراف عنه ١/ ٤٦٢، وذكرها عبد الملك النيسابوري عن قتادة كما في كتاب الأزواج للصالحي/٢٦٤/وقالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبها إلى أبيها. فقال: إن بها بياضا-يعني برصا-ولم يكن بها. فلما رجع وجدها قد برصت. فسميت بالبرصاء. لذلك ترجمها الحافظ بهذا الاسم الأخير. وانظر: تاريخ الطبري ٣/ ١٦٩، وتفسير القرطبي ١٤/ ١٦٩.
(٢) رضي الله عنه، سماها ابن سعد ٨/ ٤٨، وابن حبيب في المحبر/٦٤/: أمامة، وأوردها الحافظ في الإصابة عن الثاني. وسماها الواقدي في المغازي ٢/ ٧٣٨: عمارة. وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: ألا تتزوج ابنة حمزة؟ قال: «إنها ابنة أخي من الرضاعة». أخرجه البخاري في النكاح، باب وَأُمَّهاتُكُمُ اللاّتِي أَرْضَعْنَكُمْ (٥١٠٠)، ومسلم في الرضاع، باب تحريم ابنة الأخ من الرضاعة (١٤٤٧).
(٣) كذا (آمنة) أيضا في كتاب الأزواج للصالحي/٢٤٣/لكن عن المصنف في الإشارة، وقال: ويقال لها: فاطمة بنت الضحاك بن سفيان. نقله عن المصنف في الزهر وعن صاحب المورد. قلت: الاسم الثاني سوف يرد بعد. ولم أجد لآمنة هذه ذكرا في كتب الصحابة، والله أعلم.
(٤) ذكرت في البخاري من حديث سهل وأبي أسيد رضي الله عنهما قالا: «تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أميمة بنت شراحيل، فلما أدخلت عليه بسط يده إليها، فكأنها كرهت ذلك، فأمر أبا أسيد أن يجهزها ويكسوها ثوبين رازقيين».

<<  <   >  >>