(١) هكذا: (قتيلة بنت الحارث) كما هو في السيرة ٢/ ٤٢، والعقد الفريد ٣/ ٢٢٢، والأغاني ١/ ١٩، وزهر الآداب ١/ ٦٦، لكن الذي في كتب الصحابة وبعض كتب الأدب الأخرى: (قتيلة بنت النضر بن الحارث). وسمّاها الجاحظ في البيان ٤/ ٤٣: ليلى. ولم أجد من عدّها من زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، لكن ذكر البحتري في الحماسة/٤٣٤/: «أنها كانت حازمة ذات رأي وجمال، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يتزوجها حتى كان من أبيها ما كان». أقول: وهذا يدل على سعة اطلاع المصنف رحمه الله. وأما ترجمته لها: بالشاعرة. فذلك أن جميع من ذكرها، إنما ذكرها بمناسبة أبيات قالتها في أبيها بعد أن قتله النبي صلى الله عليه وسلم عقب بدر. حتى ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمع شعرها بكى وقال: لو بلغني شعرها قبل قتله لعفوت عنه. وفي الأغاني: إن شعرها أكرم شعر موتور، وأعفه، وأكفه، وأحلمه. وقال أبو عمر في الاستيعاب ٤/ ١٩٠٤: كانت شاعرة محسنة. (٢) أخت قيس بن الخطيم، عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم فقبلها، ثم رجعت فقالت: أقلني. فقال: قد فعلت. وانظر قصتها كاملة في الطبقات ٨/ ١٥٠ - ١٥١ حيث أخرجها ابن سعد من طريق الكلبي، وانظر المحبر/٩٦/، وأنساب الأشراف ١/ ٤٥٩.