(١) ذكرها ابن الأثير في الكامل ٢/ ١٧٦، وعزاها كل من ابن سيد الناس والنويري والحافظ في الإصابة إلى أبي عبيدة أنه ذكرها في زوجات النبي صلى الله عليه وسلم. (٢) ذكرها ابن سعد ٨/ ١٤١ مع النساء اللاتي تزوجهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجمعهن، ومن فارق منهن، فقال: الكلابية، وقد اختلف علينا باسمها. . . ثم روى من طريق الواقدي عن الزهري قال: هي فاطمة بنت الضحاك بن سفيان، فاستعاذت منه فطلقها، فكانت تلقط البعر وتقول: أنا الشقية. وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثمان من الهجرة، وتوفيت سنة ستين. وقال ابن حبان في سيرته/٣٥٩/: تزوجها فاستعاذت منه فقال: قد عذت بعظيم الحقي بأهلك. وفارقها. ونقل أبو عمر في الاستيعاب ٤/ ١٨٩٩ عن ابن إسحاق «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها ثم خيرها، فاختارت الدنيا، ففارقها. . .» لكنه ردّ هذه الرواية لأنه ثبت أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم اخترنه كلهن حين خيرهن. وانظر كلاما طويلا للحافظ في الإصابة ٨/ ٦٤ - ٦٥، وانظر مرشد المحتار/١٣٠/. (٣) هكذا (قيلة) في الجميع. قال أبو عمر ٤/ ١٩٠٣: قتيلة، ويقال: قيلة. وليس بشيء، والصواب: قتيلة، وهو ما جروا عليه في الطبقات وتسمية الأزواج وأنساب الأشراف ودلائل البيهقي وأسد الغابة. ووافق المصنف: المحبر ومعجم الطبراني والإصابة. وروى الطبراني في الكبير ٢٥/ ١٥ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم-