(١) ذكرها ابن إسحاق في رواية يونس بن بكير عنه، أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٧٣، وفي الدلائل ٧/ ٢٨٧، وانظر الاستيعاب ٤/ ١٨٨٧، وتاريخ دمشق ١/ ١٨٧. قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها، فبلغه أن بها بياضا فطلقها ولم يدخل بها. (٢) رواه أبو نعيم عن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها، وروى عن الشعبي قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من كندة، فجيء بها بعدما مات. انظر تلقيح الفهوم/٢٦/، وأسد الغابة ٧/ ٢٠٤، والإصابة ٨/ ٣٤. (٣) في الطبقات ٨/ ١٥٤: أم شريك، واسمها: غزية بنت جابر بن حكيم. وأخرج من طريق الواقدي: أنها وهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم تتزوج حتى ماتت. وفي كتب الصحابة: أنه يقال لها غزيلة بالتصغير، أو غزيّة بتشديد الياء بدل اللام. وقال أبو عمر: وقد ذكرها بعضهم في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح من ذلك شيء، لكثرة الاضطراب فيه. لكن الحافظ في الإصابة ٨/ ٢٣٨ قال: وقد جاء من طرق كثيرة أنها كانت وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم. (٤) هي أم هانىء بنت عمه صلى الله عليه وسلم «خطبها إلى عمه في الجاهلية، وخطبها هبيرة بن عمرو المخزومي، فزوجها أبوها إلى هبيرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عم زوجت هبيرة وتركتني، فقال: يا ابن أخي إنا قد صاهرنا إليهم، والكريم يكافىء-