(٢) أخرجه الإمام أحمد ١/ ٣١٨ - ٣١٩، وأبو يعلى ٣/ ١٤٧، وابن منده، وأبو نعيم كما في كتب الصحابة، وإسناده حسن كما قال الحافظ، وصححه أحمد شاكر (٢٩٢٦) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يتزوج سودة القرشية، فقالت: إنك أحب البرية إليّ وإن لي صبية أكره أن يتضاغوا عند رأسك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير نساء ركبن الإبل نساء قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه لبعل في ذات يده». (٣) ذكرها ابن سعد ٨/ ١٦٠: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم شراف بنت خليفة أخت دحية، ولم يدخل بها. وانظر كتب الصحابة. (٤) كذا بنت (بشارة). في جميع النسخ، والذي في جميع مصادرها (بشامة)، فالله أعلم. وانظر طبقات ابن سعد ٨/ ١٥٤، والمحبر ٩٦ - ٩٧، والبلاذري ١/ ٤٥٩، وتاريخ الطبري ٣/ ١٦٩، وابن عساكر ١/ ٢٠٠، قالوا: خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم-وكان أصابها سباء-فخيرها بين نفسه أو زوجها، فاختارت زوجها، فأرسلها، فلعنتها بنو تميم. (٥) ذكرها أيضا في هذا الباب: ابن سعد ٨/ ١٥٣ - ١٥٤، وابن حبيب في المحبر /٩٧/، وفي المنمق ٢٢٥ - ٢٢٧، وانظر قصتها كاملة في هذا الأخير. (٦) هكذا عدها الزهري في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أخرجه الطبراني، ورجاله-