(٢) هذه الفقرة ذكرها القاضي في الشفا ٢/ ٨٢ كحديث، ونسبها ملا علي القاري شارح الشفا إلى الغزالي في الإحياء، وقال: لكن لم يعرف العراقي وروده في الأنباء. (٣) أخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم/٢٥١/، والبغوي في الشمائل (١٠٦٠). (٤) هذه المعاني وردت في الصحيحين وغيرهما، ولفظ البخاري من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: ما خيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما، ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه. وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله بها». كتاب المناقب، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم (٣٥٦)، ومسلم في الفضائل، باب مباعدته صلى الله عليه وسلم للآثام، واختياره من المباح أسهله، وانتقامه لله عند انتهاك حرماته (٢٣٢٧). (٥) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه البخاري في كتاب الأطعمة، باب ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما (٥٤٠٩)، ومسلم في الأشربة، باب لا-