للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولا يستنكف أن يمشي مع الأرملة والعبد» (١).

ويحب الطيب، ويكره الريح الكريهة.

قال عليه الصلاة والسلام: «حبب إليّ من دنياكم ثلاث: الطيب والنساء، وجعلت قرّة عيني في الصلاة» (٢).

يألف أهل الشرف، ويكرم أهل الفضل، ولا يطوي بشره عن أحد، ولا يجفو عنه، يرى اللعب المباح فلا ينكره.

يمزح ولا يقول إلا حقا (٣).


(١) كل هذه المعاني من حديث واحد تقريبا، أخرجه النسائي في الجمعة، باب ما يستحب من تقصير الخطبة ٣/ ١٠٨ - ١٠٩ وفيه: ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين، فيقضي له الحاجة. وأخرجه الدارمي (٧٥)، وأبو الشيخ /٣٤/، وصححه ابن حبان (٦٤٢٣)، والحاكم ٢/ ٦١٤، والبيهقي في الدلائل ١/ ٣٢٩، والبغوي في الشمائل (٣٨٢).
(٢) أخرجه الإمام أحمد ٣/ ١٢٨ و ١٩٩ و ٢٨٥، والنسائي في عشرة النساء (١) و (٢)، وفي المجتبى ٧/ ٦١ كتاب عشرة النساء، باب حب النساء. وصححه الحافظ في تلخيص الحبير ٣/ ١٣٣ - ١٣٤، وأخرجه أبو الشيخ/٢٤٧/، وأبو يعلى (٣٤٦٩) و (٣٥١٧)، والحاكم ٢/ ١٦٠، والبيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٧٨.
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ٣٩١ (١٣٤٤٣)، وفي الصغير (٧٧٩) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لأمزح، ولا أقول إلا حقا». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٨٩: وإسناده حسن. ورواه الخطيب في تاريخ بغداد ٣/ ٣٧٨ من حديث أنس رضي الله عنه. ويشهد لمعناه أيضا: حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، إنك تداعبنا. قال: «إني لا أقول إلا حقا». أخرجه الإمام أحمد ٢/ ٣٤٠ - ٣٦٠، والترمذي في البر والصلة، باب ما جاء في المزاح (١٩٩١)، وقال: حسن صحيح. وقال: تداعبنا: أي تمازحنا. وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (٢٦٥).

<<  <   >  >>