للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أفكه الناس خلقا (١)، يقبل معذرة المعتذر إليه.

قالت عائشة رضي الله عنها: كان خلقه القرآن، يغضب لغضبه، ويرضى لرضاه (٢).

وقال أنس رضي الله عنه: ما مسست ديباجا ولا حريرا ألين من كفه صلى الله عليه وسلم، ولا شممت رائحة قط أطيب من رائحته صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم (٣).


(١) بهذا اللفظ عزاه الصالحي في السبل ٧/ ١٧٦ إلى ابن عساكر من حديث حبشي بن جنادة رضي الله عنه، وأخرجه عن أنس رضي الله عنه بلفظ: «من أفكه الناس». (مختصر تاريخ دمشق ٢/ ٢١٧).
(٢) بهذا اللفظ هو للبيهقي في الشعب (١٤٢٨)، وأخرجه الإمام أحمد ٦/ ٥٤، وأبو الشيخ/٢٨/، والبغوي في الشمائل (١٩٧)، وصححه الحاكم ٢/ ٦١٣، ووافقه الذهبي.
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في المناقب، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم (٣٥٦١)، ومسلم في الفضائل، باب طيب رائحة النبي صلى الله عليه وسلم ولين مسه (٢٣٣٠).

<<  <   >  >>