(١) تقدم الحديث عن هذا في غزوة أحد، وخرجته هناك. (٢) في موضعين من صحيحه: الأول في الجهاد، باب غزوة بدر (١٧٧٩)، والثاني في الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر والتعوذ منه (٢٨٧٣). (٣) وفيه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقيل عند أم حرام بنت ملحان خالة أنس بن مالك رضي الله عنهما، فنام يوما ثم استيقظ فتبسم، فقالت له أم حرام: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: «عرض عليّ ناس من أمتي غزاة في سبيل الله، يركبون البحر كالملوك على الأسرة». فقالت أم حرام: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. فقال: «أنت منهم». فتزوجها عبادة بن الصامت فخرج بها إلى الغزو زمن معاوية رضي الله عنه، فهلكت». أخرجه البخاري في عدة مواضع، انظر أولها في كتاب الجهاد، باب الدعاء بالجهاد والشهادة للرجال والنساء (٢٧٨٨)، ومسلم في الإمارة، باب فضل الغزو في البحر (١٩١٢)، والحديث مخرج في الموطأ وبقية الستة، انظر الجامع ٩/ ١٤٧. (٤) في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على بئر أريس، ودلّى رجله فيها، فجاء أبو بكر ثم عمر رضي الله عنهما، فاستأذن-