للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال السهيلي: فكانت لا ترمد إذا رمدت الأخرى (١).

وعند الدارقطني: حدقتاه. واستغربه (٢).

وفي الصحيح: تفل في عين علي يوم خيبر-وكان أرمد-فبرأ من ساعته (٣).

زاد البيهقي: فما رمدت ولا صدّعت بعد (٤).

وأتاه وهو شاك، فدعا له، فما اشتكى وجعه ذلك. صححه الحاكم (٥).

وفي البخاري: أصيبت رجل عبد الله بن عتيك فبرئت بمسحته [صلى الله عليه وسلم] من حينها (٦).


(١) الروض الأنف ٣/ ١٧٦، وهو لفظ حديث جابر رضي الله عنه في هذه القصة، ذكره ابن كثير ٤/ ٣٥.
(٢) ساقه ابن كثير في البداية ٤/ ٣٥ بلفظ (عيناي)، وقال: والمشهور الأول، أنه أصيبت عينه الواحدة، وأما استغراب الدارقطني له، فقد نقله السهيلي في الروض ٣/ ١٣٦ عنه، وكذا قال ابن كثير: بإسناد غريب.
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في المغازي، باب غزوة خيبر (٤٢١٠)، ومسلم في فضائل الصحابة، باب من فضائل علي رضي الله عنه (٢٤٠٦)، واللفظ فيهما: «فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع».
(٤) دلائل النبوة ٤/ ٢١٣، وأورده الهيثمي في المجمع ٩/ ١٢٢ وقال: رواه أبو يعلى وأحمد باختصار ورجالهما رجال الصحيح غير (أم موسى) وحديثها مستقيم. وعزاه الحافظ عند شرح الحديث المتقدم إلى الطبراني أيضا.
(٥) المستدرك ٢/ ٦٢٠ - ٦٢١ وأقره الذهبي، وأخرجه البيهقي في الدلائل ٦/ ١٧٩.
(٦) أخرجه البخاري من حديث البراء رضي الله عنه في المغازي، باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق (٤٠٣٩) وفيه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ابن عتيك رضي الله عنه إلى قتل أبي رافع اليهودي، فقتله في حصنه، ولما خرج انكسرت رجله، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه، فقال: فقال لي: ابسط رجلك. فبسطت رجلي، -

<<  <   >  >>