للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي أبي داود: أمر بنحر ست بدنات فجعلن يزدلفن إليه بأيتهنّ يبدأ (١).

وفي المستدرك: أصيبت عين قتادة بن النعمان يوم أحد (٢) -وفي رواية: يوم بدر (٣)، وقال الرشاطي: بالخندق (٤) -حتى وقعت على وجنته، فردها عليه الصلاة والسلام بيده، فكانت أصح عينيه وأحدّهما (٥).


= وصححه ابن حبان (٦٥٢٣)، وأخرجه الدارمي (٢٤)، وأبو يعلى (٢٣٤٦)، وأبو نعيم (٢٩٧)، والبيهقي ٦/ ١٦ - ١٧، وقال الهيثمي في المجمع ٩/ ١٠: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج الشامي وهو ثقة. والعذق: النخلة، كما في نص الحديث.
(١) هذا حديث عبد الله بن قرط رضي الله عنه، أخرجه أبو داود في المناسك، باب في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ (١٧٦٥)، والإمام أحمد ٤/ ٣٥٠، وصححه الحاكم ٤/ ٢٢١ ووافقه الذهبي. ويزدلفن: يتقربن، ويسعين، أي تقصد كل بدنة أن يبدأ صلى الله عليه وسلم في النحر بها، ولا يخفى ما فيه من المعجزة الباهرة. قال الطيبي: أي منتظرات بأيتهن يبدأ للتبرك بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحرهن. ذكره في عون المعبود ٥/ ١٨٥.
(٢) مستدرك الحاكم ٣/ ٢٩٥، وأخرجها الطبراني كما في مجمع الزوائد ٦/ ١١٣، وأبو نعيم في الدلائل (٤١٦)، والبيهقي في الدلائل ٣/ ٢٥٢ عنه. وعزاه الحافظ في الإصابة عند ترجمة قتادة إلى الدارقطني وابن شاهين. قلت: وهو قول ابن إسحاق في السيرة ٢/ ٨٢. وصححه أبو عمر في الاستيعاب عند ترجمة قتادة.
(٣) أخرجها أبو يعلى (١٥٤٦)، والبيهقي في الدلائل ٣/ ٢٥١ - ٢٥٢ من طريقين، وعزاها الحافظ في الإصابة ٥/ ٤١٧ للبغوي أيضا.
(٤) ذكره أبو عمر في الاستيعاب ٣/ ١٢٧٥ كأحد الأقوال.
(٥) هذا لفظ ابن إسحاق في السيرة ٢/ ٨٢، وفي رواية أبي يعلى: فكان لا يدرى أي عينيه أصيبت.

<<  <   >  >>