(١) هذا حديث عبد الله بن قرط رضي الله عنه، أخرجه أبو داود في المناسك، باب في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ (١٧٦٥)، والإمام أحمد ٤/ ٣٥٠، وصححه الحاكم ٤/ ٢٢١ ووافقه الذهبي. ويزدلفن: يتقربن، ويسعين، أي تقصد كل بدنة أن يبدأ صلى الله عليه وسلم في النحر بها، ولا يخفى ما فيه من المعجزة الباهرة. قال الطيبي: أي منتظرات بأيتهن يبدأ للتبرك بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحرهن. ذكره في عون المعبود ٥/ ١٨٥. (٢) مستدرك الحاكم ٣/ ٢٩٥، وأخرجها الطبراني كما في مجمع الزوائد ٦/ ١١٣، وأبو نعيم في الدلائل (٤١٦)، والبيهقي في الدلائل ٣/ ٢٥٢ عنه. وعزاه الحافظ في الإصابة عند ترجمة قتادة إلى الدارقطني وابن شاهين. قلت: وهو قول ابن إسحاق في السيرة ٢/ ٨٢. وصححه أبو عمر في الاستيعاب عند ترجمة قتادة. (٣) أخرجها أبو يعلى (١٥٤٦)، والبيهقي في الدلائل ٣/ ٢٥١ - ٢٥٢ من طريقين، وعزاها الحافظ في الإصابة ٥/ ٤١٧ للبغوي أيضا. (٤) ذكره أبو عمر في الاستيعاب ٣/ ١٢٧٥ كأحد الأقوال. (٥) هذا لفظ ابن إسحاق في السيرة ٢/ ٨٢، وفي رواية أبي يعلى: فكان لا يدرى أي عينيه أصيبت.