للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تمرة واحدة (١).

وفي الصحيح: أطعم في منزل أبي طلحة ثمانين رجلا من أقراص شعير جعلها أنس تحت إبطه حتى شبعوا وبقي كما هو (٢).

وعند أبي نعيم: وأطعم الجيش من مزود أبي هريرة حتى شبعوا كلهم، ثم رد ما بقي فيه ودعا له، فأكل منه مدة حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، فلما قتل عثمان ذهب، وحمل منه نحو الخمسين وسقا في سبيل الله (٣).

وأطعم في بنائه بزينب من قصعة أهدتها له أم سليم خلقا، ثم رفعت وهي كما هي (٤).


(١) أخرجه الإمام أحمد ٤/ ١٧٤. والبخاري في التاريخ الكبير ٣/ ٢٥٥ - ٢٥٦، والطبراني في الكبير (٤٢٠٧) و (٤٢١٠)، وأبو نعيم في الدلائل (٣٣٣)، وصححه ابن حبان (٦٥٢٨)، وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٣٠٥: رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح. وقال: روى أبو داود طرفا منه. قلت: هو عند أبي داود في الأدب، باب في اتخاذ الغرف (٥٢٣٨). والفصيل: من أولاد الإبل أو البقر.
(٢) أخرجه البخاري في المناقب، باب علامات النبوة (٣٥٧٨)، ومسلم في الأشربة، باب جواز استتباعه غيره. . (٢٠٤٠).
(٣) أخرجه أبو نعيم في الدلائل (٣٤١) و (٣٤٢)، والبيهقي ٦/ ١٠٩ - ١١٣ من عدة طرق في دلائله، وأخرج بعضه الإمام أحمد ٢/ ٣٥٢، والترمذي في مناقب أبي هريرة رضي الله عنه (٣٨٣٨)، وقال: حسن غريب. والوسق: ستون صاعا، أو حمل بعير.
(٤) الخبر في الصحيحين، وفيه: أن الذين أكلوا كانوا زهاء ثلاثمائة. وقال أنس رضي الله عنه-راوي الحديث-فرفعت-يعني القصعة-فما أدري حين وضعت كانت أكثر أم حين رفعت. أخرجه البخاري في النكاح، باب الهدية للعروس (٥١٦٣)، ومسلم في النكاح، باب زواج زينب بنت جحش ونزول الحجاب وإثبات وليمة العرس (١٤٢٨).

<<  <   >  >>