للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن مالك بن النضر واسمه قيس-وهو قريش في قول ابن إسحق- ابن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة واسمه عمرو، وقال ابن إسحق: عامر، ابن إلياس واسمه حبيب، بن مضر، بن نزار، بن معد، بن عدنان. إلى هنا مجمع عليه، وما فوق ذلك مختلف فيه (١).

وأشهره: ابن أدد-ويقال: ابن أدّ، بن أدد-بن مقوّم (٢)، بن ناحور، بن تيرح، بن يعرب، بن يشجب-وقيل: يشجب، بن يعرب-بن يشجب، بن نابت، بن إسماعيل. وتفسيره: مطيع الله الذبيح، ويلقب: أعراق الثرى (٣).

قال عليه الصلاة والسلام: «أنا ابن الذبيحين» (٤).


= وللتوسع في تسمية قريش: انظر المنتظم ٢/ ٢٢٧ - ٢٣٠ فقد خصص لذلك فصلا كاملا. -وانظر شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام لقاضي مكة الفاسي ٢/ ١٠٤ - ١٠٦.
(١) قال السهيلي ١/ ١١: وما بعد عدنان من الأسماء مضطرب فيه، فالذي صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه انتسب إلى عدنان لم يجاوزه، بل قد روي من طريق ابن عباس رضي الله عنهما أنه لما بلغ عدنان قال: «كذب النسابون». مرتين أو ثلاثا. قلت: رواه ابن سعد عن طريق الكلبي. قال السهيلي: والأصح في هذا الحديث أنه من قول ابن مسعود. وأصح شيء روي فيما بعد عدنان ما ذكره الدولابي أبو بشر. . عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «معد بن عدنان بن أدد بن زند -بالنون-بن اليرى، من أعراق الثرى». وعزاه الطبري في التاريخ ٢/ ٢٧١ للزبير بن بكار بسنده عن أم سلمة رضي الله عنها.
(٢) بين (أدد) و (مقوم) عدة أسماء ساقطة، والله أعلم.
(٣) ومعناه كما في حديث أم سلمة رضي الله عنها: لأنه ابن إبراهيم، وإبراهيم لم تأكله النار، كما أن النار لا تأكل الثرى، وانظر الوفا لابن الجوزي/٧١/، والروض ١/ ١١. وانظر حديث أم سلمة رضي الله عنها: البسوي ٣/ ٢٥٠ - ٢٥١، ودلائل البيهقي ١/ ١٧٧ - ١٧٨.
(٤) بهذا اللفظ عزاه في المقاصد/١٤/إلى الزمخشري في الكشاف، وقال في كشف الخفاء ١/ ٢٣٠: قال الزيلعي وابن حجر في تخريج أحاديثه: لم نجده-

<<  <   >  >>