(١) قال السهيلي ١/ ١١: وما بعد عدنان من الأسماء مضطرب فيه، فالذي صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه انتسب إلى عدنان لم يجاوزه، بل قد روي من طريق ابن عباس رضي الله عنهما أنه لما بلغ عدنان قال: «كذب النسابون». مرتين أو ثلاثا. قلت: رواه ابن سعد عن طريق الكلبي. قال السهيلي: والأصح في هذا الحديث أنه من قول ابن مسعود. وأصح شيء روي فيما بعد عدنان ما ذكره الدولابي أبو بشر. . عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «معد بن عدنان بن أدد بن زند -بالنون-بن اليرى، من أعراق الثرى». وعزاه الطبري في التاريخ ٢/ ٢٧١ للزبير بن بكار بسنده عن أم سلمة رضي الله عنها. (٢) بين (أدد) و (مقوم) عدة أسماء ساقطة، والله أعلم. (٣) ومعناه كما في حديث أم سلمة رضي الله عنها: لأنه ابن إبراهيم، وإبراهيم لم تأكله النار، كما أن النار لا تأكل الثرى، وانظر الوفا لابن الجوزي/٧١/، والروض ١/ ١١. وانظر حديث أم سلمة رضي الله عنها: البسوي ٣/ ٢٥٠ - ٢٥١، ودلائل البيهقي ١/ ١٧٧ - ١٧٨. (٤) بهذا اللفظ عزاه في المقاصد/١٤/إلى الزمخشري في الكشاف، وقال في كشف الخفاء ١/ ٢٣٠: قال الزيلعي وابن حجر في تخريج أحاديثه: لم نجده-