(١) قال الإمام النووي في التهذيب ١/ ١١٦: واختلف العلماء في الذبيح: هل هو إسماعيل أم إسحاق؟ والأكثرون على أنه إسماعيل. وأنكره ابن القيم في زاد المعاد ١/ ٧١ وقال: وإسماعيل هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم، وأما القول بأنه إسحاق، فباطل بأكثر من عشرين وجها. ولمزيد تفصيل في أقوال الفريقين انظر كامل ابن الأثير ١/ ٨٣ - ٨٦. (٢) انظر تهذيب الإمام النووي ١/ ١٠١، والروض الأنف ١/ ١٢ كلاهما عند الحديث عن سيدنا إبراهيم عليه السلام. (٣) وضبط هكذا: (شاروخ) و (ساروغ) و (ساروع). انظر سبل الهدى ١/ ٣٧٠. (٤) انظر في ضبطها وتخريجها السبل ١/ ٣٧١. ولعل الاختلاف في هذه الأسماء كما قال ابن سعد ١/ ٥٧: من قبل اللغة، لأن هذه الأسماء ترجمت من العبرانية. والله أعلم. (٥) زاد في الروض ١/ ١٣: وسمّي نوحا: لنوحه على ذنبه.