للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن رآه في المنام فقد رآه حقا (١).

وأن الأرض لا تأكل لحم الأنبياء (٢).

وإنّ كذبا عليه ليس ككذب على غيره (٣).

صلى الله عليه وعلى سائر النبيين، وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.


= تلخيص الحبير ٣/ ١٩٤ حيث تكلم عليه الحافظ طويلا.
(١) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أخرجه البخاري في العلم، باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم (١١٠)، ومسلم في الرؤيا، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ومن رآني في المنام فقد رآني» (٢٢٦٦).
(٢) كما في حديث أوس بن أوس رضي الله عنه وفيه: «إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء». أخرجه الإمام أحمد ٤/ ٨، وأبو داود في الصلاة، باب فضل الجمعة وليلة الجمعة (١٠٤٧)، والنسائي الجمعة، باب إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ٣/ ٩١ - ٩٢، وابن ماجه في الجنائز، باب ذكر وفاته ودفنه صلى الله عليه وسلم (١٦٣٦). وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم وله شواهد.
(٣) هذا معنى حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن كذبا عليّ ليس ككذب على أحد، فمن كذب عليّ متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار». أخرجه البخاري في الجنائز (١٢٩١)، ومسلم في المقدمة، باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم (٤).

<<  <   >  >>