للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقيل: لأنه عتيق من النار (١).

وقيل: لأنه قديم في الخير (٢).

وقيل: لأن أمه لما ولدته قالت: اللهم هذا عتيقك من الموت (٣).

وقال الأزدي: وكانت إذا نقزته قالت:

عتيق ما عتيق ... ذوا المنظر الأنيق

رشقت منه ريق ... كالزّرنب الفتيق

قال ابن دريد: وكان يلقب ذا الخلال، لعباءة كان يخلها على صدره (٤).

ابن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة.

أمه أم الخير سلمى.


(١) لحديث ابن الزبير رضي الله عنهما قال: كان اسم أبي بكر عبد الله بن عثمان، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت عتيق الله من النار». فسمي عتيقا. أخرجه الطبراني في الكبير (٧)، والبزار كما في كشف الأستار (٢٤٨٣)، وقال الهيثمي في المجمع ٩/ ٤٠: ورجالهما ثقات. قلت: وصححه ابن حبان كما في الإحسان (٤٨٦٤) والموارد (٢١٧١). وأخرجه الترمذي من حديث عائشة رضي الله عنها (٣٦٧٩).
(٢) قاله الفضل ابن دكين، كما في الرياض النضرة ١/ ٧٨، والإصابة ٤/ ١٧١.
(٣) أخرجه أبو نعيم في المعرفة (٦٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٣/ ٣٥ (المختصر)، وعزاه الحافظ إلى الدولابي في الكنى وإلى ابن منده (الإصابة الموضع السابق).
(٤) أخرج ابن عساكر ١٣/ ٥٠ - ٥١ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده أبو بكر الصديق، وعليه عباءة قد خلّها في صدره بخلال. .».

<<  <   >  >>