للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولي الخلافة سنتين ونصفا، وقيل: وأربعة أشهر إلا عشرة أيام، وقيل: إلا أربعة أيام، وقيل غير ذلك (١).

وسنه سن المصطفى صلى الله عليه وسلم. وقيل: خمس وستون، وقيل:

ستون (٢).

ارتدت في أيامه العرب، فأرسل الجيوش إليهم، فأبادوا من أصرّ منهم على كفره (٣).

وأرسل خالدا إلى العراق، وعمرو بن العاص إلى فلسطين، ويزيد بن أبي سفيان وأبا عبيدة وشرحبيل بن حسنة إلى الشام (٤).


(١) عند ابن سعد ٣/ ٢٠٢: فكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وعشر ليال، وتبعه في ذلك الطبري ٣/ ٤٢٠، والمسعودي ٢/ ٣٢٥، وهو القول الثاني لخليفة /١٢٢/، وأنقص ابن قتيبة في المعارف/١٧١/منه يوما واحدا، وأنقص ابن حزم في جوامع السيرة/٣٥٣/منه يومين، وانظر بقية الأقوال وغيرها-عدا الأول-في المصادر السابقة وسيرة ابن حبان/٤٥٦/، والاستيعاب ٣/ ٩٧٦ - ٩٧٧، وتلقيح الفهوم/٨٣/.
(٢) في جميع المصادر السابقة أنه استوفى سن النبي صلى الله عليه وسلم وهي ثلاث وستون سنة، وقالوا: مجمع على ذلك في الروايات كلها وشذ ابن حبان فقال: اثنتان وستون سنة. وأما القولان الأخيران فلم أجدهما، ويظهر أنهما مبنيان على الاختلاف في سن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث ذكر-وفي الصحيح-أنه توفي وهو ابن خمس وستين أو ستين، والله أعلم.
(٣) ارتدت العرب، حتى قال الطبري ٣/ ٢٤٢: وارتدت من كل قبيلة عامة أو خاصة إلا قريشا وثقيفا. وتنبأ الأسود العنسي باليمن، ومسيلمة الكذاب وطليحة الأسدي، ومنع قوم الزكاة. . . فبدأهم أولا بالرسل ثم بالقتال.
(٤) كان من فتوحاته رضي الله عنه: اليمامة، وبعض بلاد الشام، وأطراف العراق. (الجوهر الثمين لابن دقماق/٣١/).

<<  <   >  >>