(٢) في (١) والمطبوع: (أبي عبيدة) بتاء التأنيث. تصحيف، وإنما هو أبو عبيد بن مسعود الثقفي شهيد يوم الجسر، بعثه الفاروق رضي الله عنه ومعه سليط بن عمرو الأنصاري أول توليه الخلافة، وكتب إلى المثنى يأمره بتلقيه، والسمع والطاعة له، فهزم جموع العجم في عدة معارك، ثم تلاقيا على الفرات، فأمر أبو عبيد بنصب الجسر، أو إصلاحه، لأنه يقال: إنه كان موجودا. وعبر النهر فكان استشهاده مع عدة من الصحابة رضي الله عنهم، ثم انحاز المثنى بالجيش، وكتب إلى عمر رضي الله عنه. وأبو عبيد أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، فلهذا لم يذكره أكثر الناس في الصحابة. وانظر تفاصيل المعركة في فتوح البلدان/٢٥١/، وسيرة ابن حبان ٤٦٠ - ٤٦٣. (٣) قبل وفاة أبي بكر رضي الله عنه بشهر تقريبا (انظر تاريخ خليفة/١١٩/، والطبري ٣/ ٤١٨ - ٤١٩، وجوامع السيرة/٣٤٢/)، وأجنادين: موضع بالشام من نواحي فلسطين قرب الرملة بينها وبين بيت جبرين، كما في الطبري ٣/ ٤١٧، وكان الروم مائة ألف مقاتل، فهزمهم المسلمون وقتلوا منهم خلقا كثيرا. (٤) أما (فحل) بكسر الفاء وسكون الحاء وآخره لام: اسم موضع من الأردن بالشام، كانت فيه وقعة للمسلمين مع الروم، قتل فيه ثمانون ألفا من الروم، -