(٢) انظر خبره في الطبري ٨/ ٥٥٨، والكامل ٥/ ٤٤٦، ضمن حوادث ٢٠٢ هـ. (٣) سمّاه الطبري ٨/ ٦٢٢: بلالا الضبابي الشاري، خرج في سنة ٢١٤ هـ، فوجه إليه المأمون عباسا ابنه مع بعض القواد، فقتلوه. (٤) قال الكتبي في الفوات ٢/ ٢٣٥: قرأ العلم في صغره، وسمع من هشيم، وعباد ابن العوام، ويوسف بن عطية، وأبي معاوية الضرير وطبقتهم. . وبرع في الفقه، والعربية، وأيام الناس، ولما كبر عني بعلوم الأوائل، ومهر في الفلسفة، فجره ذلك إلى القول بخلق القرآن. (٥) كان خروج عمه وكثير من العباسيين عليه بسبب عهده إلى علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق، أحد الأئمة الاثني عشر، حيث لقبه بالرضا، وضرب الدراهم باسمه، وزوجه ابنته، وكتب إلى الآفاق بذلك، ويقال: إنه حمله على ذلك إفراطه في التشيع، ولكن عليا الرضا لم ينشب أن مات، وانظر الخبر كاملا في الطبري ٨/ ٥٥٤ - ٥٥٦، والمسعودي ٤/ ٣٣ وغيرهما.