للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفتح عمّورية من أعظم مدن النصارى (١).

وكان شجاعا سخيا، أقطع أبا تمام مدينة الموصل (٢).

وبنى سرّ من رأى (٣).

واتسع ملكه جدا حتى صار له سبعون ألف مملوك (٤).


= وثمانية بنات، وعاش ثمانيا وأربعين سنة، وطالعه العقرب وهو ثامن برج، ودخل بغداد من الشام في مستهل رمضان سنة ثماني عشرة ومائتين، بعد استكمال ثمانية أشهر من السنة بعد موت أخيه المأمون، وخلف ثمانية آلاف ألف دينار، ومثلها من الدراهم. انظر في ذلك: الطبري ٩/ ١١٩، وتاريخ بغداد ٣/ ٣٤٣، وتاريخ دمشق ٢٣/ ٣١٤ (م)، والعقد الفريد ٥/ ٣٧٧، ونهاية الأرب ٢٢/ ٢٦٠، وسير أعلام النبلاء ٩/ ٣٠٢، والعبر ١/ ٣١٥، والبداية ١٠/ ٣٠٨.
(١) في الكامل ٦/ ٤٠: لم يعرض لها أحد منذ كان الإسلام، وهي عين النصرانية، وهي أشرف عندهم من القسطنطينية. وقال ابن كثير ١٠/ ٢٩٩: وهي مدينة عظيمة كبيرة جدا، ذات سور منيع، وأبراج عالية كبار كثيرة. قلت: تقع في آسيا الصغرى بالقرب من (أنقرة).
(٢) وذلك عندما مدحه عند فتحه لعمورية بقصيدته المشهورة، والتي مطلعها: السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب ويقال: إنه أعطاه عن كل بيت بها ألف درهم. وانظر الخبر في الدول المنقطعة/١٧١/، ونهاية الأرب ٢٢/ ٢٦٢.
(٣) خففت بعد فقيل: سامراء. بين بغداد وتكريت، وبها السرداب الذي تزعم الشيعة أن مهديهم يخرج منه، بناها المعتصم، وقيل: كانت مدينة قديمة مهدمة. قال الخطيب ٣/ ٣٤٧: ولكثرة عسكر المعتصم، وضيق بغداد عنه، وتأذي الناس به، بنى المعتصم سر من رأى، وانتقل إليها، فسكنها بعسكره، وسميت: العسكر، وذلك سنة ٢٢١ هـ‍. وقال الأزدي/١٧٣/: وسميت بهذا الاسم، لأنه لما انتقل إليها بجملته وعساكره سر كلّ منهم برؤيتها.
(٤) كذا أيضا في أخبار الدول المنقطعة/١٧٤/، ونهاية الأرب ٢٢/ ٢٦٠/، وانظر-

<<  <   >  >>