للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبويع عبد الله بن المعتز الشاعر، ولقب المنتصف (١) بالله فمكث يوما وليلة، وقتل (٢).

وصفا الأمر للمقتدر، فقتل الحلاج الزنديق المدعي الربوبية، فيما حكاه المظفري (٣).

وقوي أمر القرمطي، فقلع الحجر الأسود (٤).

وتحركت الديلم (٥).


(١) هناك خلاف في هذا اللقب، ففي الطبري وتاريخ بغداد: الراضي بالله، وفي سير الذهبي وعبره: الغالب بالله، وقال ابن كثير ١١/ ١١٦: ولقب بالمرتضي والمنتصف بالله.
(٢) قتله أصحاب المقتدر ثاني يوم ولايته، انظر تاريخ بغداد ٧/ ٢١٤، والكامل ٦/ ١٢١.
(٣) قال السلمي في طبقات الصوفية/٣٠٧/: الحلاج هو الحسين بن منصور، وكنيته أبو مغيث، وهو من أهل بيضاء فارس، ونشأ بواسط والعراق، وصحب الجنيد. . والمشايخ في أمره مختلفون، رده أكثر المشايخ، ونفوه، وأبوا أن يكون له قدم في التصوف. . قتل ببغداد لست بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلثمائة. وانظر ترجمة مطولة جدا في تاريخ بغداد ٨/ ١١٤ - ١٤١ حيث ساق الخطيب بعض ما ذكرت من حيله، وزندقته وكفره، وادعائه الربوبية، وكيف تم قتله.
(٤) هو عدو الله أبو طاهر القرمطي، ملك البحرين، الأعرابي الزنديق، وافى الحجيج يوم التروية من سنة ٣١٧ هـ‍ فقتلهم قتلا ذريعا في المسجد، وفي فجاج مكة، وقتل أميرها، وقلع باب الكعبة، والحجر الأسود وأخذه إلى هجر، ولم يحج أحد، وبقي الحجر الأسود بهجر نيفا وعشرين سنة، انظر العبر ١/ ٤٧٤، والبداية ١١/ ١٧١ - ١٧٢، وانظر ترجمة مطولة للقرمطي هذا في سير أعلام النبلاء ١٥/ ٣٢٠ - ٣٢٥.
(٥) انظر الكامل ٧/ ٦٥، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٥٤.

<<  <   >  >>