(٢) كان الخلع الثاني للمقتدر بعد إحدى وعشرين سنة من خلافته، اجتمع القواد والجند فقهروه وخلعوه، وأجبروه عل كتابة ورقة بخلع نفسه، ثم أحضروا أخاه محمد بن المعتضد بالله، فنصبوه ولقبوه: القاهر بالله، وسلموا عليه بإمرة المؤمنين، فأقام على ذلك يومين، فلما كان اليوم الثالث، اختلف الجند، وتغير رأيهم، فأعادوا المقتدر إلى الخلافة. (انظر تاريخ بغداد ٧/ ٢١٤، والمنتظم ١٣/ ٦٣، والكامل ٧/ ٤٩ - ٥٣). (٣) قال الأزدي/٢١٣/: وغلب النساء على أمره والخدم؛ حتى أن جارية لأمه تعرف بثمل القهرمانة كانت تجلس للمظالم، ويحضرها القضاة والفقهاء والوزراء. وأضاف الذهبي في السير ١٥/ ٤٩: وتوقع ثمل على المراسم. (٤) وذلك بسبب فتنة القرمطي الذي قتل الحجيج وسرق الحجر الأسود كما تقدم. (٥) العبارة نفسها أيضا في أخبار الدول المنقطعة/٢١٥/. وانظر أسماء وزرائه في العقد الفريد ٥/ ٣٨٤ - ٣٨٥، ومروج الذهب ٤/ ٣٤٢ - ٣٤٣. وقال ابن كثير-