(١) أما كونها عند كتفه اليسرى فقد جاء صريحا في لفظ مسلم من الحديث السابق: «عند ناغض كتفه اليسرى». قال الحافظ: قال العلماء: السر في ذلك أن القلب في تلك الجهة. قلت: ويؤيده ما ذكر السهيلي في الروض ١/ ١٩١: أن ذلك الموضع منه يوسوس الشيطان لابن آدم، حيث يدخل خرطومه إلى قلبه يوسوس، فإذا ذكر الله تعالى العبد خنس. وأما كونه عند كتفه الأيمن فقد أورده السيوطي في الخصائص ١/ ٦٠ عن سلمان رضي الله عنه وعزاه للبيهقي، وهي رواية شاذة كما في السبل ٢/ ٦٨. (٢) أخرجه مسلم في الفضائل، باب شيبه صلى الله عليه وسلم وباب إثبات خاتم النبوة (٢٣٤٤) ١٠٩ و ١١٠. (٣) المستدرك ٢/ ٦٠٦ وصححه وأقره الذهبي. وأخرجه الإمام أحمد ٥/ ٣٤١. وصححه الهيثمي في مجمع الزوائد ٨/ ٢٨١. وأخرجه الترمذي في الشمائل /١٩/، وأبو يعلى (٦٨١١)، والطبراني في الكبير ١٧/ ٢٧، وابن حبان كما في الموارد (٢٠٩٦)، والإحسان (٦٣٠٠). (٤) دلائل النبوة ١/ ٢٦٤ - ٢٦٥ وهو أيضا في المسند ٣/ ٤٣٤ - ٤٣٥ و ٥/ ٣٥ من حديث النعمان بن قرة عن أبيه، وأخرجه أيضا الإمام أحمد من حديث أبي رمثة ٢/ ٢٢٦، وصححه أحمد شاكر (٧١٠٩)، ورواه البيهقي في الدلائل ١/ ٢٦٥.