للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واختصَّت عائشةُ بفضائل لم يشركْها أحدٌ من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها:

الأولى: أنه - صلى الله عليه وسلم - تزوجها بِكْرًا دون غيرها.

الثانية: أنها خُيِّرَتْ فاختارتِ اللهَ ورسولَه على الفور، وكُنَّ تبعًا لها في ذلك.

الثالثةُ: نزول آية التَّيَمُّم بسبب عِقْدِها حين حبسَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - النَّاس، وقال أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرِ: ما هيَ بأولِ بركتِكم [يا] آلَ أبي بكر (١).

الرَّابعةُ: نزولُ براءتها من السَّماء.

الخامسة: جَعْلُها قرآنًا يُتلى إلى يوم القيامة.

السادسةُ: تَتَبُّعُ الناس بهداياهم يومَها؛ لما علموا من حبِّه - صلى الله عليه وسلم - لها.

السابعة: اختيارُه - صلى الله عليه وسلم - أن يُمَرَّضَ في بيتها.

الثامنةُ: وفاته - صلى الله عليه وسلم - بين سَحْرِها ونحرِها.

التاسعة: وفاته في يومها.

العاشرةُ: وفاته - صلى الله عليه وسلم - في بيتها.

الحاديةَ عشرةَ: دفنُه - صلى الله عليه وسلم - في بيتِها.

الثانية عشرة: [بيتها] بقعة هي أفضلُ بقاع الأرض مطلقًا، وهي مدفنه - صلى الله عليه وسلم -، وادعى القاضي عياض الإجماع عليه.

الثالثةَ عشرةَ: أنها رأتْ جبريلَ - صلى الله عليه وسلم - في صورة دحيةَ الكلبيِّ، وسلَّم عليها.

الرَّابعةَ عشرةَ: كانت أحبَّ نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه.

الخامسةَ عشر: اجتماعُ ريقِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وريقِها في آخر أنفاسه.

السَّادسةَ عشرةَ: كانت أكثرَهن علمًا.

السَّابعةَ عشرةَ: كانت أفصحَهن لسانًا.


(١) رواه البخاري (٣٢٧)، وفي أول كتاب: التيمم، ومسلم (٣٦٧)، كتاب: الحيض، باب: التيمم.

<<  <  ج: ص:  >  >>