أوابد: التي قد توحشت ونفرت من الإنس. يقال: قد أبدت تأبدُ أبودًا.
أما رافع بن خديج؛ فتقدم الكلام عليه في أثناء البيوع.
وأما قوله:"كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بذي الحليفة من تهامة":
أما ذو الحُلَيفة هذه: وهي بضم الحاء المهملة وفتح اللام، وبالفاء بعد الياء المثناة تحت، ثم هاء التأنيث، قال الداودي: هذه ليست المهل الذي بقرب بالمدينة. وقال الحازمي في كتابه "المؤتلف في أسماء الأماكن": الحليفة: مكان من تهامة بين حاذة وذات عرق، وليست بذي الحليفة التي هي ميقات أهل
(١) رواه البخاري (٢٣٧٢)، كتاب: الشركة، باب: من عدل عشرًا من الغنم بجزور في القسم، ومسلم (١٩٦٨)، كتاب: الأضاحي، باب: جواز الذبح بكل ما أنهر الدم إلا السن والظفر وسائر العظام.