للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جوار بيض الهند والسمر حملها (٤٩١) ... تناجز شرك الرّوم في وضعها نجزا

بحملة من منشآت مملك ... جميل المزايا سيفه يذهب الرجزا (٤٩٢) /

أبي الحسن الباشا علي ابن مالك ... حسين الذي إحسانه يملك المرزا (٤٩٣)

ألا أيّها المولى الذي عز رتبة ... ويطلب من رضوان ربّ العلى فوزا (٤٩٤)

لتهنك سفن للجهاد صنعتها ... وفي مولد المختار أجريتها حفزا (٤٩٥)

تيمّن بها واسعد (٤٩٦) فإن لها بكم (٤٩٧) ... نجاة لبرّ البرّ تبلغه وفزا

فبالله مجراها (٤٩٨)، إذا ركبوا بها ... وبالله مرساها إذا وقفت (٤٩٩) ركزا (٥٠٠)

لكم منشآت الغزو في البحر أجريت (٥٠١) ... ولي منشآت المدح في مجدكم (٥٠٢) تعزى

حكى كلّ فلك منشأ في ابتهاجه ... ربى، وصواريه به السرو والأرزا

عجبت! وقد جرّوه للبحر إنّما ... من البحر قد جروا إلى البحر مفتزا

ولو أن نوحا يركب الفلك ثانيا ... لما اختار في الدنيا سواه ولا اعتزا

لكم مولد المختار جاء مهنّئا ... بفلك نجاة مثله في الورى عزا

وقال: بعزّ الدّين والغنم ثق به ... وأرّخ: «به يحوى الغنائم والعزا» (٥٠٣).

وذلك سنة ألف ومائة وست وسبعين (٥٠٤).


(٤٩١) في الدّيوان: «جوار بأسد الغاب والقضب دونها».
(٤٩٢) في الدّيوان: جميلة صنع من صنيع مملك جميل المزايا قدره جاوز
(٤٩٣) في الأصول: «حسين الذي هامت مراتبه الجوزا».
(٤٩٤) قبل هذا البيت ١٥ بيتا أسقطها المؤلّف، أنظر الدّيوان ص: ٨٧.
(٤٩٥) في الأصول: «هزا».
(٤٩٦) في الأصول: «أبشر».
(٤٩٧) في الدّيوان: «فان لكم بها».
(٤٩٨) في الدّيوان: «مجرها».
(٤٩٩) في الأصول: «وقفوا».
(٥٠٠) إقتباس من سورة هود: ٤١.
(٥٠١) في الأصول: «أجرت» والتّصويب دائما من الدّيوان ص: ٨٩.
(٥٠٢) في الأصول: «بحركم».
(٥٠٣) يقابل هذا التّاريخ بحساب الجمل سنة ١١٧٨/ ١٧٦٤ - ١٧٦٥ وهذه القصيدة في الدّيوان ٨٤ - ٨٩.
(٥٠٤) ١٧٦٢ - ١٧٦٣ م.