(٢) في الأصول: «عبد الله بن أنيس» وهو عبد الله بن ياسين بن مكو الجزولي، كتاب العبر ٦/ ٣٧٤. (٣) أخذ ابن ياسين يعلم لمتونة أصول الدّين ويعلمهم القرآن: «واستصعبوا علمه وتركوا الأخذ عنه، فأعرض عنهم وترهّب، وتنسّك معه يحيى بن عمر من رؤساء لمتونة وأخوه أبو بكر» في رباط أقاموه في احدى جزر وادي النيجر أو السنغال، سماه ابن خلدون «بحر النيل» وانضم إليهم بعض الناس ولما كمل معهم ألف من الرجالات وجههم ابن ياسين نحو القيام «بالحق والدعاء إليه»، أنظر كتاب العبر ٦/ ٣٧٤ - ٣٧٥. Ch. A. Julien : Histoire de l' Afrique du Nord,II, ٧٨ - ٧٩ . (٤) ابن ياسين هو الذي جعل أمر العرب إلى الأمير يحيى بن عمر منذ قيام الدعوة المرابطية، العبر ٦/ ٣٧٥. (٥) في كتاب العبر: «يحيى بن عمر بن تلاكاكين» ٦/ ٣٧٤.