(٦٢) ٢ اكتوبر ١٢٤٩ م. (٦٣) بعدها في الأصول: «ثم تسمى بأمير المؤمنين يوم الإثنين الرابع والعشرين لذي الحجة من سنة خمسين وستمائة وذلك لما قدمت عليه بيعة أهل مكة بإنشاء عبد الحق بن سبعين وقدمت عليه بيعة الشام والأندلس» أسقطناها لأنها تكرار لما جاء بعدها مباشرة وما أثبتناه يتماشى مع تسلسل نص الزركشي الذي ينقل عنه المؤلف. (٦٤) ٢٥ فيفري ١٢٥٣ م. (٦٥) وعلق برونشفيك (Brunschvig) على هذا الحدث بقوله: «لقد أحسن المستنصر اختيار الوقت بذلك فالخلافة العباسية انحطت وهي تعيش آخر سنواتها تحت تهديد سطوة التتر المتصاعدة وانقرضت السّلطة الأيوبية في مصر سنة ٦٤٨/ ١٢٥٠ م. في الوقت الذي كان فيه الصّليبيون تحت قيادة ملك فرنسا التاسع يحاربون داخل الأراضي الاسلامية، وفي الأراضي المغربية، فإن الدولة المومنية كانت تعيش أيضا آخر مراحل حياتها منذ أن افتكّ منها المرينيون شمال المغرب الأقصى، أما في اسبانيا فقد سقطت عدة مدن منها اشبيلية، وقادس. . . بين أيدي ملوك قشتيلية فيما بين سنتي ١٢٤٦/ ١٢٤٨ م لكل هذا لم يكن المستنصر يخاف من رد فعل خارجي، بينما كان يتعين على الضّمير الشعبي المتقيّد داخل افريقية قبول هذا الحدث».