للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحفر له ودفن وأخفى أثره، فكانت مدة خلافته من أولّها أربعا وعشرين سنة وأحد عشر شهرا وستة عشر يوما (١٩٥).

[القاهر بالله والراضي بالله]

وولّي مكانه أخوه أبو منصور محمد بن المعتضد، ولقّب القاهر بالله، ثم سملوا عينيه (١٩٦). وجاءوا بأبي العباس محمد (١٩٧) بن المقتدر بالله بن المعتضد ولقبه «الراضي بالله»، وبايعوه سنة اثنين وعشرين وثلاثمائة (١٩٨).

[المتقي بالله]

وبويع لأخيه أبي العباس (١٩٩) إبراهيم بن المقتدر بعده، ولقّب «المتقي بالله» (٢٠٠) [وذلك سنة تسع وعشرين وثلاثمائة] (٢٠١). وقبض عليه توزون التركي، وسمل عينيه في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة (٢٠٢) [وخلعه] (٢٠٣).

[المستكفي بالله]

وبويع بعده لابن عمّه أبي القاسم عبد الله بن المكتفي بالله بن المعتضد بالله، ولقّب «المستكفي بالله» واستمرّ في خلافته سنة واحدة، وقبض عليه معز الدولة بن بويه، وسمل


(١٩٥) في الأصول: «خمسا وعشرين سنة إلاّ أياما» والمثبت من الكامل ومروج الذهب ٤/ ٢٠٢.
(١٩٦) «كانت خلافته سنة وستة أشهر وستة أيام» مروج الذهب ٤/ ٢٢١.
(١٩٧) كذا عند السيوطي في تاريخ الخلفاء ص: ٣٩٠، وفي مروج الذهب ٤/ ٢٢١، والأوراق للصولي ص: ١ وعند ابن الأثير ٨/ ٢٤٤، وابن كثير: البداية والنهاية ١١/ ١٧٨، وعند أبي الفداء الأيوبي في المختصر: «أحمد بن المقتدر» ٢/ ٨٠.
(١٩٨) ٩٣٣ م.
(١٩٩) في مروج الذهب: «أبو إسحاق» ٤/ ٢٤٧.
(٢٠٠) في مروج الذهب: «المتقي لله» ٤/ ٢٤٧.
(٢٠١) ٩٤٠ م.
(٢٠٢) ٩٤٤ م.
(٢٠٣) مروج الذهب ٤/ ٢٤٧، وابن الأثير ٨/ ٤١٨ - ٤١٩.