(٤٨١) في الأصول: «حسن». (٤٨٢) ساقطة من ش. (٤٨٣) أنظر تفصيلها وتحليلها في الحلل السّندسيّة ٢/ ٦٧٣ - ٦٧٤. (٤٨٤) ٩ جوان ١٧٠٢ م. (٤٨٥) أي زعفرانا.
(٤٨٦) ٨ جويليه ١٧٠٢ م، وبعدها في ط: «وأنّ هذا المرحوم المنعّم برحمة الحيّ القيّوم إبراهيم الشريف أبطل جميع القضاة الملتزمين بعمالة تونس حسبما هو مبيّن بأمره مضمونه بعد الخطاب إلى قائد صفاقس: «السّلام عليكم فالّذي أعرّفكم طبق وصول أمرنا هذا إليك تبقى تبعث للقاضي متاع البلد المذكور يرفع يده وأنّنا أبطلنا جميع القضاة الملتزمين في عمالتنا ولا بقت لزمة على القضاة وحضّر جميع أهل بلد صفاقس ويختارون بأنفسهم رجلا مليحا بهم وممّن يصلح أن يكون قاضيا يقضي بين النّاس فيما لهم وعليهم ويكون ديّنا ويكتبون له عدالة - بالتّقديم بأنّهم رضوا به بأنّه يكون قاضيا عليهم ويحكم بين النّاس بالحقّ بما أتت به السّنّة المحمّدية ولا يأخذ من المتحاكمين شيئا سواء كان مدعي أو مدّعى عليه ولا يأخذ على الوفى ولا على جميع القوانين شيئا وجعلنا له من عندنا أربعة نواصر في كلّ يوم تبقى تدفع له العدد المذكور ونحن نحاسبك بذلك والذي نسمع به أعطاه شيئا أو أخذ هو من الناس شيئا حتى ناصري واحد يقع فيه الحكم الشّديد والسّلام من الفقير إلى ربّه الشّريف إبراهيم [دالي] باي وفّقه الله أواخر رجب سنة أربعة عشر ومائة وألف» وبمحوله طابعه وقف عليه كاتبه وابتداؤنا وأن هذا المرحوم المنعّم برحمة الحيّ القيّوم إبراهيم الشريف وجدته في الطّرّة فجعلته في الصّحيفة خوفا من ضيق الطّرة الخ. وهذا النّص موجود في «ب» في غير هذا الموضع وسنشير إليه في الإبّان، وهو كما ذكر في آخره، وجد في الطرة، ربّما بقلم المؤلف ولكن الناسخين اجتهدا كلّ من جهته فأدمجاه دون أن يوفّقا فبدا وكأنّه حشو. وخطاب إبراهيم الشّريف هذا، مع اختلاف يسير في الإملاء معروض بمتحف الفنون والتقاليد الشعبية بصفاقس ومحفوظ تحت رقم ١١٢٩ وهو من الوثائق التابعة أصلا لآل النوري. (٤٨٧) محمد خوجة الأزعر، وكان يكتب بين يديه لما كان آغة الصبايحية.