(١٣٦) ساقطة من ش. (١٣٧) يرى هادي إدريس (R. H. Idriss: La berberie orientale, ٢/ ٦٣٥) ، أنّ صوف البحر قزّ رطب، ينبت في أطراف نوع من المحار المثلّث الشّكل. ولكنّ النّصوص العربية القديمة تعتبره غير ذلك، يقول القلقشندي في صبح الأعشى إعتمادا على إبن سعيد في تقويم البلدان: «ومن بحرها يستخرج الصّوف المعروف عند العامة بصوف السمك الذي تنجز منه الثّياب النّفيسة» قال إبن سعيد: «أنا رأيته كيف يخرج، يغوص الغوّاصون في البحر فيخرجون كمائم شبيهة بالبصل بأعناق، في أعلاها زويرة، فتنشر في الشمس، فتنفتح تلك الكمائم عن وبر، فيمشط ويؤخذ صوفه فيغزل، ويعمل منه طعمة لقيام من الحرير وتنسج منه الثّياب» والنّسيج المصنوع من هذا الصّوف يتلون عند رؤية العين ويدخل في باب الأنسجة المعروفة بالبوقلمون - القرمسود عند العامّة - ومن المؤرخين من يطلق إسم البوقلمون على الصّوف نفسه، أنظر إدريس (La Berberie) ، نفس المرجع، وعلي الزواري، صفاقس، دار الجنوب للنشر، تونس ١٩٨٠ ص: ٦٣. (١٣٨) رحلة التّجاني ص: ٦٨. (١٣٩) يقصد علي باشا الأول. (١٤٠) في ط وب: «اشتغل» وفي ت: «وصنعوا».