للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن مرسى الكنائس إلى مرسى الطرفاوي [مجرى.

ومن مرسى الطرفاوي] (٣١٢) إلى أول جون رمادة خمسون ميلا.

ومن عقبة السلم إلى مرسى عمارة عشرة أميال.

ومن مرسى عمارة إلى الملاحة ثلاثون ميلا.

ومن الملاحة إلى لكّة عشرة أميال، وممّا يلي لكّة في البرية قصران يسمّى أحدهما كيب والثاني قمار.

ومن لكّة إلى مرسى طرقة (٣١٣) خمسون ميلا.

ومن طرقة إلى مرسى رأس تيني (٣١٤) مجرى (٣١٥) ونصف.

ومن رأس تيني / إلى البندرية مجريان.

ومن البندرية ينعطف البحر مارّا في جهة المغرب على استواء إلى طرف (٣١٦) التعدية مجريان لا عمارة بها (٣١٧)،

ومن طرف التعدية يأخذ جون زديق في الإبتداء إلى آخره، وهذا الجون الذي أوله البندرية إلى أن ينتهي إلى اسكندرية قطعه روسية ستة مجار، وهو ستمائة ميل. وطول هذا الجون إلى الإسكندرية على التقوير احد عشر مجرى ونصف، وهي من الأميال ألف ومائة وخمسون ميلا.

[الإسكندرية]

(وأما الاسكندرية فهي آخر مدن المغرب) (٣١٨) «وهي على ضفة البحر وبها الآثار العجيبة والرسوم الهائلة التي تشهد لبانيها بالملك والقدرة والحكمة (وكانت) (٣١٩) حصينة


(٣١٢) ساقطة من الأصول. والاضافة من ن. م. ص: ١٣٧.
(٣١٣) في ن. م. طبعة ليدن: «طبرقة» وفي نسخ أخرى «طبرونة» انظر ص: ١٣٧ وهامشها ومن المستبعد أن تكون طبرقة الموجودة في الشمال التونسي.
(٣١٤) في ط: «يثني»، وفي ش: «لشيني»، وفي ت: «شيني» والمثبت من ن. م. ص: ١٣٧.
(٣١٥) في الأصول: «ميل» والمثبت من ن. م.
(٣١٦) في الأصول: «رأس» والمثبت من ن. م.
(٣١٧) كذا في الأصول وبعض نسخ ن. م. وفي غيرها: «بهما». أنظر ص: ١٣٧ وهامشها.
(٣١٨) اضافة من المؤلف قصد بها الدقة، والاسكندرية في رأيه الحدّ بين المغرب والمشرق.
(٣١٩) في ن. م.: «وهي» وتغيير المؤلف يشير إلى ما حصل بالإسكندرية من تغيير.