(١١٩) بعدها في ط: «قال أبو الحسن - رحمه الله -، وقد أتى إبن ميلاد إلى صفاقس في سفينة بقصد أخذ الناس وقتلهم أرسله ابن الشوك فتعرض له جماعة من أهل البلد بسفينة فظفروا به وقتلوه صبيحة يوم الرأيا وأراح الله المسلمين منه وخرج وضيفه هاربا بعد أن كان حاصرا بزاوية أبي بغيلة بعد أن قتل سيده وكان دقه رجل من أهل صفاقس بمخلب». (١٢٠) في الأصول: «فاتفق». (١٢١) يقصد المدينة (مدينة صفاقس) طبقا للهجة صفاقس السائدة آنذاك التي سارت عليها العقود والمراسلات الرسمية. والرحالون الأجانب أيضا، وما تزال كلمة «بلاد» مستعملة في الوقت الحاضر لنفس الغرض، وقد استعملها المؤلف تارة، واستعمل «بلد» مرة أخرى لنفس المعنى. وقد عوضنا «بلاد» «ببلد» تفاديا للخلط بين مدينة صفاقس وكامل التراب التونسي دون الإشارة إلى ذلك. (١٢٢) في بقية الأصول: «إبن صباح».